تهدف مبادرة مدرسة اللسان المصري القديم الى تأسيس مدرسة منهجية مصرية معاصرة لدراسة اللغة المصرية القديمة. تعتمد المبادرة المنهج الأكاديمي العلمي الغربي وترتكز على اكتشافات وابحاث علماء المصريات الغربيين على مدار القرنين الماضيين بالإضافة الى الاستفادة من الاستمرارية الحضارية والثقافية في مصر على مدار الاف السنين. فبينما يقتصر علم المصريات الغربي على دراسة حضارة مصر ولغتها حتى دخول الرومان الى مصر ولا يمتد لدراسة مصر المسيحية والإسلامية تعتبر مبادرة مدرسة اللسان المصري القديم الدراسة الشاملة لتاريخ مصر الحضاري واللغوي مدخلا مهما لتطوير دراسة اللغة المصرية القديمة ذاتها. تعنى المبادرة بدراسة بقايا اللغة المصرية القديمة في العامية المصرية الحديثة المنطوقة من حيث التركيبات اللغوية والقواعد النحوية والمفردات كما تعنى بدراسة مقارنة بين اللغة المصرية القديمة واللغة العربية الفصحى لفهم أفضل للمصري القديم. تم اختيار اسم للمبادرة “مدرسة اللسان المصري القديم” نسبة الى اول مدرسة لتعليم اللغة المصرية القديمة للطلبة المصريين حيث تخرج منها عالم المصريات احمد كمال باشا الذي حاول وضع اللبنات الأولى لبناء مدرسة مصرية حديثة لدراسة التراث اللغوي المصري القديم.